الصداع و أنواعه

وصف مختصر

المحتوى أنواع الصداع الصداع نفسه أنواع، من حيث زمانه ومكانه، وصنفه، فهو صنوف، يجب أن تحصي من أمر الصداع زمانه، هل هو يصيب كل يوم، أو لا يصي...

شارك



أنواع الصداع

الصداع نفسه أنواع، من حيث زمانه ومكانه، وصنفه، فهو صنوف، يجب أن تحصي من أمر الصداع زمانه، هل هو يصيب كل يوم، أو لا يصيب؟ هل يصيبنا عند اليقظة؟ هل هو يزيد مع تقدم النهار أو ينقص؟

تشخيص الصداع

ويجب أن تحصى مكانه، في أي موضع من الرأس: هل هو في المقدمة؟ هل في الصَّدغ؟ هل هو الفَوج أو الفودين؟ هل هو حول العين، أم هو وجع في قمة الرأس؟ أم هو في المؤخرة؟ ويجب أن، نحصى صنفه، كمَّا وكيفاً، أقليل هو أو كثير؟ أنابض هو؟ أحادّ هو كالسهم؟ أثاقب هو كخارقة الفلِّين؟ أم هو غليظ منتشر لا حد له ولا سن.

وشيء آخر يجب أن نذكره عند الملاحظة يجب أن، نكشف عن العوامل التي تزيد في الصداع، في قوته، أو في زمنه، ويجب أن نرقبه خاصة عندما نقرأ، أو عندما ننهمك في العمل، وفي الجَلبَة والمكان الزائط الصارخ، وعندما نقوم أو نقعد أو ننحني، وعندما يسوؤنا حادث من أحداث الزمان، وما أكثر ما يسوء.

 شيوع حالات الصداع

حالات الصداع شائعة للغاية. إذ يكاد الجميع يشكو منها بين الفينة والأخرى. وعندما تحدث تلك الحالات مراراً، فإنما تكون من أعراض الصداع الناجم عن اضطراب ما. وأشيع أنواع الاضطرابات المرتبطة بالصداع هو الصداع الناجم عن التوتر. وفي البلدان المتقدمة، يصيب هذا النوع من الصداع أكثر من ثلث الرجال وأكثر من نصف النساء. وتُشير الدراسات الحديثة إلى نفس النتائج في البلدان النامية. أما عبء الإصابة بالاضطرابات المرتبطة بالصداع التي تتسم بشدة تواتر الصداع فيحظى بقدر أقل من الاعتراف: إذ يشكو شخص واحد من أصل 20 شخصاً بالغاً من الصداع على أساس يومي أو شبه يومي.

علاج الصداع :

بالنسبة إلى الغالبية العظمى ممن يعانون الصداع لا يتطلب العلاج الناجع أية معدات كما لا يتطلب فحوصاً غالية الثمن ولا الاستعانة بأخصائيين مكلفين. و الرعاية الصحية الأولية هي الإطار الذي يتم فيه غالباً وبشكل ملائم التدبير العلاجي لاضطرابات الصداع . وتتمثل العناصر الأساسية للتدبير العلاجي الناجع في الوعي بالمشكلة والتشخيص السليم وتجنب سوء التدبير العلاجي وتعديل نمط الحياة بشكل مناسب والاستعمال الواعي للعلاجات الصيدلانية ذات المردودية.